تعتبر رواية 'أفراح القبة' لنجيب محفوظ عملاً أدبياً بارعاً تدور أحداثه بين جدران مسرح في القاهرة. تتمحور القصة حول مسرحية جديدة تعكس بشكل صادم المأساة الحقيقية للممثلة الشابة تحية. من خلال الروايات المتضاربة لأربع شخصيات مرتبطة بها ارتباطاً وثيقاً، يفكك محفوظ ببراعة طبيعة الحقيقة والذاكرة والشعور بالذنب. ومع سرد كل شخصية لجانبها من القصة، تتلاشى الحدود بين الفن والواقع، لتكشف عن شبكة مظلمة من الحب والغيرة والخيانة تصل إلى نهاية مدمرة. تعد الرواية استكشافاً عميقاً للنفس البشرية.