في كتاب 'من محمد الإيمان إلى محمد التاريخ'، يخوض العفيف الأخضر رحلة فكرية جريئة، يحلل فيها بدقة الصورة المتعددة الأوجه للنبي محمد. يفحص هذا العمل المحوري بشكل نقدي التباين بين محمد الذي تقدمه العقيدة الدينية والشخصية التاريخية المستخلصة من البحث الأكاديمي والوثائق التاريخية. يتحدى الأخضر الروايات التقليدية، ويدعو القراء إلى النظر في فهم أكثر دقة لتاريخ الإسلام المبكر والدور التأسيسي لشخصيته المحورية. يعتبر الكتاب قراءة أساسية لكل مهتم بإعادة تقييم علمية، وغالبًا ما تكون مثيرة للجدل، لأصول الإسلام وبناء الهوية الدينية عبر التاريخ، مما يدفع إلى تأمل عميق حول الإيمان والحقيقة التاريخية.