رواية رؤوف مسعد 'الغرباوية' هي عمل عميق وتأملي يتعمق في مواضيع معقدة مثل الهوية والانتماء والمواجهة الثقافية. من خلال صوت روائي فريد، يستكشف مسعد تجارب الأفراد الذين يتصارعون مع تراثهم بينما يتنقلون في المناظر الطبيعية غير المألوفة للغرب. تصور الرواية ببراعة التعقيدات النفسية للاغتراب والبحث عن المعنى في عالم تتصادم فيه التقاليد مع الحداثة. إنها تتحدى القراء للتفكير فيما يعنيه أن تكون 'متغربًا' وكيف يحافظ المرء على إحساسه بذاته وسط السيولة الثقافية، مما يجعلها قراءة مقنعة للمهتمين بالأدب ما بعد الاستعماري وروايات الشتات.