يقدم كتاب فريدريك ليلونغ الثاقب، 'فلاسفة الغرب: رينيه ديكارت'، فحصًا متعمقًا لأحد أكثر الشخصيات محورية في الفكر الغربي. تتعمق هذه الدراسة الشاملة في مساهمات ديكارت الأساسية، بما في ذلك منهجه الثوري في الشك، والعبارة الأيقونية 'أنا أفكر، إذن أنا موجود'، ونظرته الثنائية للعقل والجسد. يحلل ليلونغ بدقة كيف أرسى ديكارت الأسس للفلسفة الحديثة والعلوم والرياضيات، مؤثرًا على أجيال من المفكرين. يتنقل الكتاب في تعقيدات الفلسفة الديكارتية، مما يجعلها سهلة الفهم مع إبراز تأثيرها العميق والدائم على المشهد الفكري للغرب.