يُعد كتاب التاريخ والوعي الطبقي لجورج لوكاش حجر الزاوية في الفكر الماركسي الغربي، وقد أثر بعمق على النظرية النقدية. نُشر عام 1923، ويعيد فحص أسس الماركسية، وخاصة مفاهيم التشيؤ والعلاقة الجدلية بين الذات والموضوع. يجادل لوكاش حول الدور الحاسم للوعي الطبقي في التغيير الثوري، مؤكداً أن البروليتاريا، من خلال فهمها الجماعي، يمكنها تجاوز الوجود المغترب. لقد جعلت حجج الكتاب المعقدة حول الكلية والعملية التاريخية منه عملاً كلاسيكياً خالداً، مما أثار النقاشات في الفلسفة وعلم الاجتماع والنظرية السياسية لعقود.