يتعمق العمل الفكري المثير لحسن أوريد، 'عالم بلا معالم'، في تعقيدات الوجود المعاصر، مستكشفًا مجتمعًا تتآكل فيه العلامات التقليدية والحدود الواضحة على ما يبدو. يتنقل الكتاب بين ثيمات الهوية والانتماء والتحديات التي تواجه الأفراد والأمم في عالم معولم ومجزأ بشكل متزايد. يقدم أوريد تأملاً عميقًا في البحث عن المعنى والاتجاه وسط الغموض، داعيًا القراء للتفكير في الأسس الفلسفية لحالتنا الراهنة وضرورة صياغة نماذج جديدة لفهم مكاننا في مشهد يتغير باستمرار.