يعود واسيني الأعرج إلى قصة الحب الجزائرية الأسطورية من القرن التاسع عشر بين حيزيا وسعيد. هذه ليست مجرد إعادة سرد؛ فالرواية تفكك الأسطورة، وتنسج معًا التاريخ والشعر والعاطفة الخام. من خلال جوقة من الأصوات، يستكشف الأعرج حبًا ممنوعًا سحقته التقاليد الصارمة والصراع القبلي. يتحدى الرواية الرومانسية لموت حيزيا، باحثًا عن حقيقة أكثر تعقيدًا وإنسانية خلف الأسطورة. إنها استكشاف قوي للشغف والفقدان والصراع الأزلي بين الرغبة والقيود المجتمعية، مما يقدم نظرة مؤثرة إلى روح الجزائر الثقافية.