تغوص رواية إبراهيم فرغلي الآسرة، 'الفتاة الآلية والأشجار آكلة البشر'، بالقراء في عالم ما بعد الكارثة الذي تصوره ببراعة، حيث تتصادم التكنولوجيا المتقدمة مع الطبيعة البدائية الواعية. اتبع الرحلة الاستثنائية لفتاة آلية فريدة، تمتلك عمقًا غير متوقع من المشاعر والمرونة، وهي تشق طريقها في مشهد طبيعي غادر اجتاحته أشجار وحشية آكلة للحوم. يستكشف هذا السرد المقنع موضوعات عميقة مثل البقاء، الهوية، الإنسانية مقابل الذكاء الاصطناعي، والتوازن الدقيق للأنظمة البيئية، بينما يقدم مغامرة مشوقة مليئة بالخطر والاكتشاف. ينسج فرغلي حكاية محفزة للتفكير تتحدى تصورات ما يعنيه أن تكون حيًا في عالم استعادته عناصره الأكثر وحشية.