في 'الجسد المخلوع بين رقص البطن والارتعاشات الوجودية'، يقدم إبراهيم محمود تحليلاً فلسفياً وثقافياً عميقاً للجسد البشري. يعقد المؤلف مقارنة بارعة بين الجوانب الأدائية وغالباً ما تكون تجارية للجسد، كما يتجلى في رقص البطن، وبين أبعاده الوجودية الأعمق والأكثر إرباكاً. يستكشف محمود كيف يمكن أن يكون الجسد 'مخلوعاً' عن معناه الأصيل، ليختبر رجفات واهتزازات داخلية عميقة تتجاوز مجرد الحركة الجسدية. يتعمق هذا العمل الثاقب في العلاقة المعقدة بين التعبير الجسدي، الإدراك الثقافي، والتجارب العميقة، وغالباً ما تكون خفية، للذات داخل الشكل الجسدي. يدعو القراء إلى إعادة فحص فهمهم للجسد كموقع للعرض السطحي والحقيقة الروحية أو النفسية العميقة.