مجموعة إلهام أزهر، 'من بقايا ديوان محترق'، تقدم رحلة مؤثرة إلى أعماق الذاكرة والصمود. يتجاوز هذا المجلد الرائع الفقد المادي الذي يوحي به عنوانه، ليقدم أبياتاً تبدو كهمسات من نار ماضية، لكنها تردد صداها بقوة دائمة. تنسج أزهر ببراعة مواضيع الشوق والبقاء والقوة الخالدة للكلمات، داعية القراء لاستكشاف الجمال الذي تم إنقاذه من الدمار. كل قصيدة هي شهادة على الروح التي لا تلين للشعر، مما يثبت أنه حتى من الرماد، يمكن للفن الحقيقي أن ينهض، عميقاً ولا يُنسى، لامساً الروح بصدقه الخام وصوره الموحية.