تعتبر رواية كنزابورو أوي المبكرة، 'اقتلعوا البراعم، اقتلوا الأولاد'، استكشافًا عميقًا لبراءة الطفولة المفقودة والجانب المظلم من الطبيعة البشرية. تدور أحداث القصة، التي وُضعت خلال فترة طاعون، حول مجموعة من الأولاد الجانحين الذين يتم عزلهم في قرية نائية ومعزولة. بينما يستحوذ الخوف والبارانويا على قرويي الكبار، يصبح الأولاد كبش فداء، ويواجهون عداء وعنفًا متزايدين. يتناول أوي ببراعة مواضيع العزلة والتحيز والنضال من أجل البقاء، ويرسم صورة مرعبة لقدرة المجتمع على القسوة ومحاولات الشباب اليائسة لإيجاد معنى وسط اليأس. يعرض هذا العمل المؤثر الصوت المميز الذي أكسب أوي لاحقًا جائزة نوبل في الأدب.