رواية 'خريف شجرة الرمان' لمحمود ماهر هي عمل أندلسي ساحر ينقل القراء إلى حقبة تاريخية مصورة ببراعة. تدور أحداث القصة على خلفية المشهد السياسي المتغير والتراث الثقافي الغني، وتنسج سرداً آسراً عن الحب والفقدان والصمود. تستكشف الرواية المجد الباهت لحضارة كانت عظيمة، مستخدمة استعارة خريف شجرة الرمان لترمز إلى نهاية عصر وبداية تحديات جديدة. يقدم هذا العمل البحثي الدقيق غوصاً عميقاً في حياة ومشاعر شخصياته، وتدور أحداثه في ظل الجمال الخلاب والانحدار المأساوي للأندلس.