في هذا الكتاب المثير للتفكير، يتعمق معذى الصالح في العلاقة المعقدة بين الوعي البشري، والخوف البدائي، وتأثيرهما العميق على مسار التطور ونشأة الفكر الديني. يدرس الصالح بدقة كيف أن هذه الجوانب الأساسية للنفس البشرية لم تدفع التطور البيولوجي والاجتماعي فحسب، بل كانت أيضًا بمثابة عناصر أساسية في بناء الأطر الروحية. يقدم هذا التحليل الثاقب منظورًا فريدًا حول أصول أنظمة المعتقدات، ويدعو القراء إلى إعادة النظر في الروابط العميقة الجذور بين تجاربنا الداخلية والرحلة البشرية الجماعية نحو فهم مكاننا في الكون.