يُعد 'قصر الشوق' لنجيب محفوظ الجزء الثاني الآسر من ثلاثيته الشهيرة 'ثلاثية القاهرة'، حيث يتعمق أكثر في حياة عائلة السيّد في القاهرة أوائل القرن العشرين. تواصل الرواية تتبع الأب أحمد عبد الجواد وأولاده الذين أصبحوا بالغين الآن، وتستكشف بدقة صراعاتهم الشخصية، علاقاتهم المتغيرة، والنسيج الاجتماعي المتطور لمصر. يصور محفوظ ببراعة مواضيع مثل التقليد مقابل الحداثة، الحب، الفقدان، الطموح، وخيبة الأمل على خلفية التحولات المجتمعية. يقدم هذا السرد الغني رؤى عميقة في الطبيعة البشرية وتعقيدات ديناميكيات الأسرة ضمن إعداد تاريخي مصوّر بوضوح.