يتعمق هذا الكتاب لنصير الكعبي في الأصول التاريخية والمفاهيمية المعقدة لاسم "العراق" وحدوده الجغرافية كما وردت في المدونات البهلوية الساسانية. يقدم تحليلًا ثقافيًا وأيديولوجيًا عميقًا، مستكشفًا كيف شكلت هذه السجلات القديمة فهم المنطقة وتصورها. تتجاوز الدراسة مجرد التحديد الجغرافي، فحصًا للدلالات الرمزية والسياسية المضمنة في الخطاب التاريخي. يقدم بحث الكعبي رؤى قيمة في الأطر الفكرية التي حددت هوية المنطقة خلال العصر الساساني، مقدمًا منظورًا فريدًا للإرث الطويل لتعريف العراق الثقافي والحدودي لذاته.