يتناول هذا العمل العميق لنصر حامد أبو زيد العلاقة المعقدة بين المفاهيم اللاهوتية والفهم العلمي. يخوض أبو زيد في التحديات التاريخية والفكرية التي واجهت الفكر الإسلامي، ويتناول على وجه التحديد مفاهيم التجديد والتحريم والتأويل. ويحلل بشكل نقدي كيف أن الخوف السائد من البحث العقلاني المستقل غالبًا ما يعيق التقدم ويغذي الجمود الفكري. يدعو الكتاب إلى التعامل الديناميكي والمنفتح مع النصوص الدينية، ويعزز دمج المعرفة العلمية كأداة حيوية للخطاب الإسلامي المعاصر وطريق لتجاوز التفسيرات الجامدة والقديمة.