في كتاب 'الإلحاد يهزم نفسه'، يقدم سامي عامري تحديًا فكريًا عميقًا للإلحاد الحديث. يفكك هذا الكتاب الثاقب منهجيًا الحجج الإلحادية الشائعة، موضحًا كيف أنها، بشكل متناقض، غالبًا ما تحتوي على تناقضات متأصلة أو تداعيات غير مقصودة تدعم قضية وجود الله وصحة الإيمان. يحلل العامري بدقة الادعاءات الفلسفية والعلمية التي يطرحها الملحدون البارزون، ويكشف نقاط الضعف في فرضياتهم الأساسية ويقلب منطقهم ضدهم. سيجد القراء استكشافًا دقيقًا ومثيرًا للتفكير يقدم منظورًا فريدًا حول النقاش الدائر بين الإيمان والشك، ويؤكد في النهاية عقلانية الإيمان من خلال فحص نقدي لخصومه المتصورين.