تتعمق رواية سنان أنطون 'وحدها شجرة الرمان' في المشهد المتصدع للعراق ما بعد الغزو من خلال عيني جواد، الشاب الذي يعمل غاسلاً للموتى. بينما يعد الجثث، التي غالبًا ما تكون ضحايا العنف الطائفي، يتصارع جواد مع الشعور الهائل بالخسارة، وتآكل الهوية، والمطاردة المستمرة للذكريات. تستكشف الرواية ثيمات النزوح، وصراع التوفيق بين الماضي والحاضر، والتأثير العميق للحرب على الأفراد والمجتمع. إنها تأمل مؤثر في صمود الروح البشرية وسط معاناة لا تُصدق، وتقدم تأملاً قويًا في الحزن والانتماء والبحث بعيد المنال عن السلام في أمة مزقتها الصراعات.