يأخذنا وليد المدني في رحلة حميمة عبر حياة بائع للكتب القديمة. هذه ليست مجرد مهنة، بل هي تجربة حياة عميقة وغنية بالقصص والحكمة. من خلال الأرفف المغبرة والصفحات العتيقة، يتأمل المؤلف في الروابط الإنسانية التي تشكلت عبر الأدب، والقصص الفريدة التي يحملها كل كتاب، والدروس الهادئة المستفادة من حياة محاطة بالكلمة المكتوبة. إنه تكريم صادق لسحر الكتب والأشخاص الذين تلامس حياتهم.