في كتاب 'الحرب الباردة الثقافية'، تقدم ف. س. سوندرز سرداً دقيقاً وموثقاً لحرب وكالة المخابرات المركزية السرية ضد الشيوعية في عالم الفنون والأفكار. يكشف الكتاب كيف قامت الوكالة سراً برعاية وترويج مجموعة واسعة من الأنشطة الثقافية والمثقفين البارزين لمواجهة النفوذ السوفيتي. تفضح سوندرز الشبكة المعقدة من المؤسسات والمجلات التي استخدمت لشن حرب دعائية، مما يغير بشكل جذري تصورنا للمشهد الفكري والفني في حقبة الحرب الباردة ويطرح تساؤلات حول مفهوم الحرية الفنية ذاته.