يتناول هذا الكتاب العميق لهاريس بيركيلاند بدقة التيارات التاريخية والفكرية التي شكلت تحفظات ومعارضة المسلمين الأوائل الصريحة لأساليب متنوعة لتأويل القرآن. يتعمق بيركيلاند في وجهات النظر المتنوعة التي كانت سائدة بين الصحابة والتابعين فيما يتعلق بضرورة وجواز ونطاق التأويل (التفسير الهرمينيوطيقي) مقابل الالتزام الصارم بالنص الحرفي. بالاعتماد بشكل كبير على المصادر الأولية، يوضح المؤلف الحجج الدقيقة والمواقف اللاهوتية التي حددت الفكر الإسلامي المبكر حول الوحي الإلهي وفهمه، متحدياً الروايات المبسطة حول الإجماع التفسيري.