في كتاب 'القرآن كائن حي'، يقدم الفيلسوف والطبيب المصري البارز مصطفى محمود منظوراً ثورياً للكتاب المقدس للإسلام. يتحدى محمود التصور التقليدي الثابت للقرآن، مجادلاً بدلاً من ذلك بأنه كيان ديناميكي ومتطور باستمرار، يتنفس، ويتفاعل، ويكشف حقائقه باستمرار لأولئك الذين يتأملون آياته بعمق. يتعمق محمود في الطبيعة المعجزة لترابطه، وإشاراته العلمية، وإرشاداته الروحية العميقة، مصوراً إياه ليس مجرد وثيقة تاريخية بل وحياً حياً ذا صلة بجميع الأوقات والأماكن، حثاً القراء على إعادة اكتشاف جوهره النابض بالحياة.