الإنفلونزا (Flu)

09/12/2024 من خلال: ICN

ما هي الإنفلونزا؟ الإنفلونزا هي مرض فيروسي معدٍ يؤثر على الجهاز التنفسي، وهي تسبب أعراضًا مثل الحمى، السعال، والاحتقان. ينتشر هذا الفيروس بشكل سريع، خصوصًا في فصل الشتاء، مما يجعله موضوعًا مهمًا للصحة العامة. تاريخ الإنفلونزا تاريخ الإنفلونزا يمتد لعدة قرون، حيث تم توثيق تفشيها لأول مرة في القرن الثاني عشر. ومنذ ذلك الحين، سجلت العديد من الجائحات، بما في ذلك جائحة إنفلونزا عام 1918 التي تسببت في وفاة ملايين الأشخاص حول العالم. يتمنى الخبراء اليوم أن يتم تحسين الوعي واللقاحات للحد من تأثير الإنفلونزا في المستقبل.

المقدمة

أسباب الإصابة بالإنفلونزا

أنواع فيروس الإنفلونزا يوجد عدة أنواع من فيروس الإنفلونزا، بما في ذلك النوع A والنوع B. النوع A يعد الأكثر شيوعاً ويمكنه الانتقال بين البشر والحيوانات، بينما النوع B يؤثر بشكل رئيسي على البشر. كل نوع يحتوي على سلالات مختلفة، مما يجعل حولها القدرة على الانتشار والتسبب في الأوبئة. تأثير الإنفلونزا على الجهاز التنفسي تصيب الإنفلونزا الجهاز التنفسي بشكل رئيسي، مسببة التهابًا في المجاري الهوائية. هذا يمكن أن يؤدي إلى تفاقم الحالات الصحية الموجودة مسبقاً مثل الربو وأمراض القلب. لذلك، من المهم للجميع أخذ الاحتياطات اللازمة، مثل التطعيم، لتقليل مخاطر الإصابة والمضاعفات المحتملة.

أعراض الإنفلونزا

الحمى والارتفاع في درجة الحرارة من أبرز الأعراض التي تصاحب الإصابة بالإنفلونزا هي الحمى، حيث يمكن أن ترتفع درجة الحرارة إلى 38 درجة مئوية أو أكثر. تُعد الحمى مؤشرًا على استجابة الجسم للعدوى، وتترافق مع الشعور بالتعب والإرهاق. السعال واحتقان الأنف أيضًا يُعاني المصابون بالإنفلونزا من السعال الجاف واحتقان الأنف، مما يُصعب عليهم التنفس بشكل مريح. وقد تتطور هذه الأعراض لتصبح أكثر شدة إذا لم يتم اتخاذ التدابير اللازمة، مثل الراحة أو تناول الأدوية المناسبة للتخفيف من الأعراض.

كيفية انتقال الإنفلونزا

طرق انتقال الفيروس يعتبر فيروس الإنفلونزا شديد العدوى، حيث يمكن أن ينتقل عن طريق الرذاذ الناتج عن السعال أو العطس من المصابين. أيضًا، يمكن أن ينتقل الفيروس من خلال لمس الأسطح الملوثة، مثل المقابض أو الطاولات، ثم لمس الوجه. فترة الاحتضان عادةً ما تستمر فترة احتضان فيروس الإنفلونزا من يوم إلى أربعة أيام. وهذا يعني أن الشخص قد يكون حاملاً للفيروس وقادرًا على نقله للآخرين قبل ظهور الأعراض، مما يزيد من احتمالية انتشار العدوى بشكل سريع.

الوقاية من الإنفلونزا

تطعيمات الإنفلونزا تعد التطعيمات من أكثر الطرق فعالية للوقاية من فيروس الإنفلونزا. يُنصح الأشخاص بتلقي التطعيم سنوياً، حيث يتكيف الفيروس سنوياً، مما يستدعي تحديث التركيبة. يساعد اللقاح في تقوية مناعة الجسم ويقلل من فرص الإصابة بالفيروس. الإجراءات الوقائية اليومية بالإضافة إلى التطعيم، من المهم اتباع مجموعة من الإجراءات الوقائية اليومية. ينبغي غسل اليدين بشكل متكرر بالماء والصابون، وتجنب الاقتراب من الأشخاص الذين تظهر عليهم أعراض الإنفلونزا. كما يُفضل استخدام المناديل عند السعال أو العطس وإلقائها في القمامة فوراً.

* جميع المقالات المنشورة في هذه المدونة مأخوذة من مصادر مختلفة على الإنترنت وتُقدَّم كمواد معلوماتية فقط. لا يُعتبَر أي منها دراسة مؤكدة أو معلومات دقيقة بشكل كامل، لذا يُرجى التأكد من صحة المعلومات بشكل مستقل قبل الاعتماد عليها.