رواية آي كوي أرماه المحورية، 'الجميلات لم يولدن بعد'، هي استكشاف قوي وصريح لغانا ما بعد الاستقلال. تتبع الرواية موظفًا في السكك الحديدية لم يُذكر اسمه، يكافح للحفاظ على نزاهته الأخلاقية وسط الفساد المستشري وخيبة الأمل التي تميز مجتمعه. تصور السرد بوضوح اضمحلال المُثل والحقائق القاتمة للحياة اليومية، متسائلة عن جوهر الكرامة الإنسانية عندما تحيط بها بيئة فاسدة ومنظمة. عمل أرماه هو تعليق مؤثر على فشل القادة السياسيين والأمل الدائم، مهما كان خافتًا، في مستقبل أكثر إشراقًا حيث قد تظهر الجمال الحقيقي والفضيلة.